مدربون "عمالقة" في كأس آسيا
تشهد بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات، عودة "عمالقة" في عالم التدريب، خاضوا تجارب عالمية كبيرة، وسيحاولون العودة للواجهة في منتخبات طموحة خلال البطولة.
وسيكون الحضور الأوروبي كبيرا في البطولة، حيث سيشرف 17 مدربا أوروبا على 17 منتخبا في البطولة، بينما تعتمد 4 منتخبات فقط على مدربين محليين، وهي أستراليا واليابان وكوريا الشمالية وتركمانستان.
كما يمثل مدربي أميركا الجنوبية مدرب وحيد، وهو الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب أوزبكستان، كما يمثل أفريقيا مدرب وحيد أيضا، وهو الجزائري نور الدين ولد علي، مدرب المنتخب الفلسطيني.
هنا أبرز المدربين العالميين في البطولة:
الإيطالي مارتشيللو ليبي
المدرب الإيطالي المخضرم ليبي يخوض مغامرة جديدة، وهي قيادة المنتخب الصيني في البطولة، ويأمل بتحقيق الإنجاز غير المسبوق، وهو إحراز الصين للبطولة.
ويعتبر ليبي من أكثر المدربين المرموقين في تاريخ إيطاليا، خاصة بعد قيادته المنتخب الإيطالي لتحقيق كأس العالم 2006 في ألمانيا، سبقها تحقيق دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس في 1996، وتحقيق "الكالتشيو" مع السيدة العجوز 5 مرات.
السويدي سفين غوران إريكسون
يبدو أن المدرب السويدي المخضرم سفين غوران إريكسون على أعتاب خوض مغامرة "غريبة" جدا، وهي قيادة منتخب الفلبين، في أولى مشاركاته بكأس آسيا.
إيركسون قاد "الجيل الذهبي" للمنتخب الإنجليزي في بطولتي كأس العالم 2002 و2006، كما حقق آخر بطولة دوري إيطالي لنادي لاتسيو في مطلع الألفية.
البرتغالي باولو بينتو
اللاعب الدولي البرتغالي السابق، يخوض تجربة جديدة في عالم التدريب، بقيادته منتخب كوريا الجنوبية الشاب، والذي يطمح للقب الغائب منذ 1960.
وسبق لبينتو أن قاد كريستيانو رونالدو وزملاءه في المنتخب البرتغالي خلال خلال كأس الأمم الأوروبية 2012، والتي خسرها بركلات الجزاء أمام إسبانيا بعد أداء مشرف، إلا أنه فشل فشلا ذريعا مع البرتغال في مونديال 2014، وخرج من الدور الأول.
الأرجنتيني هكتور كوبر
سيحاول الأرجنتيني هيكتور كوبر إعادة رسم صورته كمدرب عالمي، بعد فشله مع المنتخب المصري في مونديال 2018 الأخير، حين تعرض لثلاث هزائم.
ويمتلك كوبر سجلا طويلا في أوروبا، حيث استطاع قيادة فالنسيا لنهائيي دوري أبطال أوروبا، كما حاز على جائزة أفضل مدرب في إسبانيا عام 1999، وأفضل مدرب في أوروبا عام 2000.
الإيطالي ألبرتو زاكيروني
المدرب الإيطالي المخضرم يخوض تجربة طموحة مع منتخب الإمارات في البطولة، وعليه ضغوطات كبيرة للوصول بعيدا مع "الأبيض".
زاكيروني لديه باع طويل في إيطاليا، حيث سبق له تدريب أي سي ميلان وإنتر ميلان ويوفنتوس ولاتسيو، كما سبق له أن حقق كأس آسيا 2011 مع المنتخب الياباني.